برعاية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت تنفذ مؤسسة ابن عباس العلمية ورشة عمل بحضور عدد من الشخصيات القيادية والعلمية والمجتمعية بمحافظة حضرموت
الأخبار
برعاية اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك محافظ محافظة حضرموت تنفذ مؤسسة ابن عباس العلمية ورشة عمل بحضور عدد من الشخصيات القيادية والعلمية والمجتمعية بمحافظة حضرموت
2017/01/05
نفذت مؤسسة ابن عباس العلمية صباح يوم الخميس7/4/ 1438هـ الموافق5/1/ 2017م
ورشة عمل بعنوان (معوقات تعليم الفتاة في مديريتي يبعث والضليعة)حيث استفتح
الورشة الأستاذ/مرعي بن طالب المشجري وبدأت الورشة بآيات قرآنية تلاها الطالب
سالم أحمد بامهدي,ثم رحب المدير التنفيذي بالحاضرين,كما ألقى رئيس المؤسسة
الشيخ خالد بن عون بن علي الحاج كلمة المؤسسة رحب فيها بالحاضرين كما أعطى
نبذة عن المؤسسة ورؤيتها المستقبلية ومشاريعها خلال العام التي تهدف إلى
تعزيز العلم الشرعي والأكاديمي وبث التوعية المجتمعية التي ترتقي بالمجتمع
وتصيغ أفكاره نحو العلم والرقي,والاهتمام بالأطفال ليخرج جيل ناشئ على حب
القراءة والإطلاع,ونظرة المؤسسة للقرى النائية في حضرموت منها ما تلاقيه
الفتاة من صعوبة في التعليم معززاً بسعي المؤسسة بالمشاركة في حل هذه
المشكلة مع شركائها في التربية والمؤسسات والمنظمات.
كما ألقت السلطة المحلية ممثلة في المدير العام لمديرية المكلا ,الدكتور عبدالباقي
الحوثري,كلمته القيمة أشاد فيها بالمؤسسة ودورها في التعليم ودور السلطة
المحلية موجهاً الشباب نحو العلم والتقدم والرقي,ودور الاهتمام بالطلاب الصغار
في ما يخدمهم في العلم ويمكنهم من إتقان القراءة من الكتب المفيدة التي
تصقل مهارات الطالب,منوهاً على الأعداد الكبيرة من الطلاب الذين يتسربون من
التعليم في المحافظة وكيفية معالجة هذه المشكلة.
و شارك الأستاذ عبدالله رمضان نائب مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بكلمة
نيابة عن الأستاذ سعيد عبدالله باموسى مدير المكتب بالوزارة ,شكر فيها المؤسسة
على الورشة وعلى دعوة مكتب الشؤون الاجتماعية للحضور.
وقدم الأستاذ الباحث عبدالله سعيد باكرشوم كلمة شارحاً فيها وضع الفتاة في الريف
والمعوقات التي تجدها في التعليم وتباعد مناطق مديرية الضليعة كونها أكبر
مناطق حضرموت مساحتةً داعيا الجهات المسؤولة والمشاركة للتدخل في حل تلك
المعوقات التي تسهم في خدمة المجتمع .
وأفاد مدير مكتب تعليم الفتاة بيبعث سابقاً نيابة مديرالحالي للمكتب الأستاذ محمد
بن سعيد بلبحيث بنبذة عن مستوى التعليم لدى الفتاة في مديرية يبعث والمعوقات
التي تعيق التعليم ذاكرا أن أول فصل ثانوي كان في يبعث هو في العام المنصرم
كما دعا مكتبَ التربية إلى توفير وظايف عاجلة عند تخرج أول دفعة من تلك الثانوية
ليسهمن في تسهيل تعليم الفتاة في المديرية.
وقدم ورقة عمل الورشة الأستاذ عبد اللطيف مقرم بتفصيل عن معوقات تعليم الفتاة
في المديريتين,مستهلاً بمقدمة عن التعليم وأهمية تعليم الفتاة حيث أن تعليم
الفتاة الى أعلى مستويات المعرفة يساعد في بناء جيل يستطيع أن يخدم المجتمع؛
لأنه لا يمكن لأم أمية أن تربي أطفالاً وتحثهم على العلم والتعليم وهي لا تملك
المقومات التي تساعدها على ذلك خصوصاً في عصر أصبحت التربية علماً له نظرياته
المختلفة.
ولا سيما أن تعليم الفتاة وتدريسها في مختلف المجالات يكون مفيداً في مجال
خدمة النساء في العديد من التخصصات في كل من مديريتي الضليعة ويبعث
حاليا ويرجع ذلك إلى كثير من المعوقات والأسباب التي حالت دون تعليم الفتاة في
تلك المديريتين مقارنة إلى ما وصلت أليه بعض مديريات المحافظة مثل المكلا والشحر
وغيل باوزير منذ سنوات ترجع الى أواخر القرن الماضي والتي ظل تعليم الفتاة حلما
يراود الكثير من رجالات الفكر والثقافة في حضرموت وخصوصا المدن منها إلى أن
أصبح تعليم الفتاة من أوليات السياسة التربوية وظلت الفتاة في المدينة تنافس
الشباب في التحصيل العلمي ولكن في الارياف ظلت الفتاة محرومة من التعليم.
واستهدفت مديريتي يبعث والضليعه نظرا لوصول بعض الفتيات إلى المراحل
الاساسيه في التعليم ويتم حرمانهن ليتجهن إلى مجال الزراعه وتربية المواشي،